"انطلق مع Google" لتسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نعيش اليوم في أوقات لم يسبق لها مثيل. جعلتنا أزمة الفيروس نستخدم الأدوات الرقمية والتكنولوجيا بطرق جديدة وغير متوقعة في بعض الأحيان لنستطيع التواصل مع من نحب، والعمل والدراسة عن بعد، وتعلّم المهارات الجديدة، ومساعدة الأنشطة التجارية المفضلة لدينا. وقد باتت الأدوات الرقمية وسيلة إنقاذ لكثير منّا خلال الأزمة، لتمثّل عنصرًا أساسيًا في تسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادي.
نحن اليوم نتعهد بمساعدة أكثر من مليون شخص ونشاط تجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تعلم المهارات الرقمية وتنمية أعمالهم بحلول نهاية عام 2021. من خلال برنامجنا الجديد "انطلق بقوة مع Google"، سنقدم مجموعة من الأدوات الرقمية، والمنح الماليّة، والقروض، كما سنركّز على الشركات في قطاعي السياحة والتجزئة.
صورة لشعار GROW WITH GOOGLE
المهارات الرقمية للطلاب ومطوّري البرامج، وتقديم الإرشاد التجاري للشركات الصغيرة
نريد أن نساهم في استعدادية الأفراد لوظائف المستقبل، التي تعتمد بشكل أساسي على المهارات الرقمية. ولذلك، نحن سنتعاون مع مؤسسات محلية مثل وزارة الشباب والرياضة في مصر، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (مبادرة العطاء الرقمي) في السعودية، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في الإمارات، لتوفير ورشات تدريبية للتسويق الرقمي لأكثر من 300,000 من الطلاب والأنشطة التجارية. كما سنحرص على تدريب 400,000 من مطوري البرامج في المنطقة، مع التركيز على النساء، على المهارات الرقمية المتقدمة والتطبيقية مثل تعلّم الآلة. أما لشركات التكنولوجيا في المنطقة، سنوفّر لهم أيضًا تدريبًا رقميًّا حول الحوسبة السحابية. واليوم، نحن متحمسون لإطلاق برنامج "Google for Startups Accelerator" لأول مرة في العالم العربي لدعم رواد الأعمال المحليين عبر تقديم الإرشاد والتوجيه والمساعدة من المستشارين الخبراء حول العالم.
تعتزم Google.org، الذراع الخيري للشركة، على تقديم منح ماليّة بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي إلى منظمة Mercy Corps والمنظمة العربية للسياحة ومنظمة Youth Business International لتوجيه الأنشطة التجارية وروّاد الأعمال في مُختلف أنحاء المنطقة.
مساعدة الأنشطة التجارية المحلية على تعزيز تواجدها على الإنترنت
صورة لسيدة تعمل بالمطبخ
صورة لرجل يجلس على طاولة
وبسبب قضاء الناس فترات أطول في التسوق على الإنترنت، أدركنا أهميّة دعم الأنشطة التجارية في تعزيز تواجدها على الإنترنت والوصول إلى عدد أكبر من المستهلكين أكثر من أي وقت مضى. ولذلك، سنحرص خلال العام المقبل على إدراج 150,000 شركة محلية في الإمارات والسعودية على "نشاطي التجاري على Google" وتزويد أصحاب تلك الأنشطة التجارية بالمهارات الرقمية، وذلك بالشراكة مع بريد السعودي وغرفة تجارة وصناعة دبي. وللشركات التي ترغب بتوسيع نطاق أعمالها، يسعدنا إطلاق Market Finder، وهو منتج مجاني يساعد الأنشطة التجارية المحلية على تحديد أسواق جديدة واكتساب عملاء عالميين. ستكون الأداة متوفرة في المرحلة الأولى في الإمارات والسعودية ومصر. كما سنمنح جميع بائعي التجزئة في المنطقة، سواءً كانوا معلنين على Google أم لا، حق الوصول إلى علامة تبويب Google Shopping لإدراج منتجاتهم بدون أي تكلفة، ما يساعدهم على التواصل مع المزيد من العملاء.
تقديم الدعم المادي للشركات الصغيرة
نحن ندرك آثار الأزمة على الشركات الصغيرة بالتحديد، ولذا سنوفّر قروض مالية للأنشطة التجارية الصغيرة محدودة الموارد في المنطقة بقيمة 3 مليون دولار أمريكي بالتعاون مع مؤسسة Kiva، وهي منصة رقمية لربط المقرضين والمقترضين حول العالم.
نتمنّى أن يدعم برنامج "انطلق بقوة مع Google" الأنشطة التجارية والباحثين عن وظائف في اكتساب المهارات اللازمة والوصول إلى الموارد التي يحتاجونها خلال هذه الفترة، ليكونوا على استعداد للنمو خلال الأشهر القادمة. نحن نؤمن بأنّنا يجب أن نتعاون معًا في ظلّ هذه الأزمة، مع مساعدة بسيطة من التكنولوجيا، لنستطيع تحقيق الانتعاش الاقتصادي المستدام في جميع أنحاء المنطقة.
يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات حول البرنامج عبر الرابط:grow.google/intl/mena.
