الذكاء الاصطناعي للجميع: تعاوننا مع مكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات لتعزيز مهارات الجميع استعدادًا للمستقبل
تتمحور مهمة Google حول مساعدة الناس في الوصول إلى المعلومات وتطوير مهارات جديدة، وذلك من خلال تنظيم المعلومات على مستوى العالم وإتاحتها للجميع. وكجزء من هذه المهمة، نعمل على دعم المستخدمين من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، لكي يتمكنوا من تحقيق النجاح في العالم الرقمي.
اليوم، الفرص التي توفّرها التكنولوجيا تعتمد بشكل واضح على الذكاء الاصطناعي. في الإمارات العربية المتحدة وحدها، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يضيف 298 مليار درهم إماراتي إلى الاقتصاد. ومع ذلك، يقول % 52 من البالغين في الإمارات العربية المتحدة إنّهم لا يستخدمون حاليًا أدوات الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حد. لتحقيق الإمكانات الكاملة، يحتاج الجميع إلى المهارات والوصول للمشاركة بأمان وثقة.
لذلك، يسرّنا الإعلان عن تعاوننا مع مكتب تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل عن بُعد في الإمارات العربية المتحدة لإطلاق مبادرة "الذكاء الاصطناعي للجميع".
تستند هذه المبادرة إلى اعتقاد مشترك بضرورة إتاحة مزايا الذكاء الاصطناعي للجميع. خلال عام 2026، سنطرح برامج تدريبية شاملة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي للأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات المهنية.
ستشمل هذه المبادرة ما يلي:
- برامج تعليمية للطلاب والمعلّمين والطلاب والموظفين الحكوميين والمبدعين حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك أساسيات الذكاء الاصطناعي وحالات الاستخدام العملية للذكاء الاصطناعي وكيفية استخدامه بمسؤولية وأمان
- سلسلة مخصّصة للأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة تركّز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو وتحسين الكفاءة التشغيلية
- حملة توعية على مستوى الدولة لكي يفهم جميع الأشخاص في الإمارات العربية المتحدة أهمية اكتساب أساسيات مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية والأدوات التي يمكن أن تساعد في تعزيز الإنتاجية والإبداع
نحن متحمّسون بشأن هذا التعاون الذي يمثّل استمرارًا لمبادرة فرص الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أعلنّا عنها في العام الماضي. نتعاون مع شركائنا للمساهمة في بناء مستقبل يمكن فيه لكل فرد في المجتمع المشاركة في اقتصاد الذكاء الاصطناعي، ونتطلّع إلى رؤية تأثير ذلك.