مساعدة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: Google تدعم صندوق STV للذكاء الاصطناعي

في Google، نلتزم بجعل التكنولوجيا في خدمة الجميع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أساسيًا في هذا الالتزام. من هذا المنطلق، يسرّنا اليوم الإعلان عن دعمنا لصندوق الذكاء الاصطناعي الجديد من (Saudi Technology Ventures (STV، المخصَّص لتمكين الشركات الناشئة المبنية على هذه التقنية في أنحاء المنطقة. ونأمل أن يسهم هذا الدعم في تسريع نموّ هذه الشركات خلال مراحلها الأولى.
يشهد الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي نموًا سريعًا على مستوى العالم بفضل النماذج المتقدّمة والبنية التحتية القابلة للتطوير. أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيتجسّد هذا التوجّه في ازدياد المبادرات التي تركّز على توطين النماذج وتعزيز البنية التحتية الإقليمية.
ووفقاً لبحث أجرته شركة STV، فإن هناك فرصة كبيرة للاستثمار. في الوقت الحالي، تحصل الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نسبة أصغر بكثير من تمويل رأس المال الاستثماري (1.5%) مقارنة بأسواق رائدة مثل الولايات المتحدة (38%) والهند (13%). وهذا يدل على أن هناك إمكانات كبيرة للابتكار والتحول وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة. على سبيل المثال، قد تتجاوز قيمة التوفير الفوري في التكاليف بفضل الذكاء الاصطناعي في دول الخليج وحدها 23 مليار دولار، وقد تتزايد هذه الفرص على المدى الطويل. وهذا ما يجعل الشراكة عاملًا أساسيًا في تحقيق هذا الطموح.
إن دعمنا لصندوق STV للذكاء الاصطناعي يعكس التزامنا بإتاحة فرص الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتعزيز الابتكار المحلي. ويعتمد ذلك بشكل أساسي على "مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أكبر مبادرة لنا للذكاء الاصطناعي في المنطقة، والتي تهدف إلى توفير المهارات الأساسية في هذا المجال والتمويل وإتاحة منتجات الذكاء الاصطناعي المفيدة للجميع. وإلى جانب ذلك، هناك برامج مستمرة وذات قيمة كبيرة مثل برنامج "برنامج Google للشركات الناشئة" الرائد.
بشكل عام، نحن نتطلع لصندوق STV للذكاء الاصطناعي الجديد، ونعتقد أنه سيساهم في تحقيق نمو كبير للشركات الناشئة التي تعمل في هذا المجال، ويسهم في معالجة التحديات المجتمعية ويضع المنطقة على الخريطة كمركز إقليمي رائد للابتكار العالمي.