إطلاق مبادرة بالتعاون مع Udacity وSPARK لتعزيز المهارات الرقمية في فلسطين

إن البرنامج تحت إدارة Udacity، وهي منصة تعلّم على الإنترنت تركّز على تطوير المواهب، وSPARK، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تزويد الشباب بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح. وسيستمرّ البرنامج حتى عام 2026 بهدف تعزيز مهارات 3,500 فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية. يستند البرنامج إلى ثلاث ركائز، وهي: بناء القدرات والإرشاد وتوفير فرص العمل.

• بناء القدرات: برنامج يستمر لمدة 16 أسبوعًا بإدارة أساتذة من Udacity، ويقدّم دورات مبتدئة ومتقدّمة لبناء المهارات الشخصية والتقنية.
  
  • تكنولوجيا النانو المتقدمة: تتناول مختلف المسارات التعليمية من ضمنها: (1) تصميم الويب، (2) وهندسة الذكاء الاصطناعي، (3) وتحليل البيانات. ومن أمثلة الدورات التدريبية: مقدِّمة حول البرمجة، برمجة علوم البيانات، برمجة الذكاء الاصطناعي مع Python، بالإضافة إلى استخدام الكثير من منصات تعلّم الآلة مثل Tensor Flow. وتهدف هذه الدورات التدريبية إلى إعداد الشباب والشابات لوظائف مثل هندسة تعلّم الآلة وعلوم البيانات وتطوير تطبيقات الجوّال.
  • المهارات الشخصية: تشمل الدورات التدريبية مواضيع مثل كيفية كتابة سيرة ذاتية، والاستعداد لمقابلة عمل، وتقديم عرض ترويجي سريع.
    
• الإرشاد الفردي والجماعي: يحقّ للطلاب الانضمام إلى جلسات إرشادية جماعية أو فردية، بحضور شخصي أو على الإنترنت، وذلك بإدارة أساتذة محليّين وإقليميّين من Udacity على مدار الدورة التدريبية. وبعد اكتمال الدورة، يسمح للطلاب بالالتحاق بجلسات إرشادية إضافية متعلّقة بالتعلّم أو التوظيف على حسب الحاجة. وخلال البرنامج، سيقام عدد من الفعاليات المجتمعية بحضور شخصي من الجامعات والجمعيات المحلية مرتَين خلال الشهر ليتبادل الطلاب الخبرات والمعرفة.
  
• فرص التوظيف والتدريب: سيحصل الطلاب الأفضل أداءً على فرص توظيف وتدريب في الشركات المحلية والإقليمية. وستنظم SPARK مع شركاء التوعية المحليين أربعة معارض للوظائف خلال فترة البرنامج الممتدة على مدار ثلاث سنوات، حيث تجمع هذه المعارض بين أصحاب العمل والمرشحين للوظائف.
  
  في آذار (مارس) العام الماضي، أعلنت Google عن دعم مبادرة بقيمة 10 مليون دولار أمريكي لاستهداف مطوري التطبيقات والخرّيجين ورواد الأعمال الفلسطينيين في مجال التكنولوجيا. وقد سجّل في النسخة الأولى (2023) من البرنامج حوالي 650 طالبًا، نصفهم تقريبًا من النساء.