كيف تستخدم أصغر ناشرة على مستوى العالم محرك بحث Google
من فترة بسيطة، جلست الظبي المهيري، أصغر ناشرة في العالم باللغتين العربية والإنجليزية، مع فينت سيرف وهو الملقب في بعض الأحيان "أب الإنترنت" لمساهماته العظيمة في ريادة هذا العالم الكبير! سألنا الظبي بعض الأسئلة لمعرفة آرائها عن الإنترنت وما إن كان له تأثير إيجابي على نمو نشاطها في عالم النشر والكتابة. وللتعرف على الظبي، شاهدوا الفيديو عن تجربتها لمحرك بحث Google فيما يخص نشاطها التجاري!
ما هي أهمّ معلومة حصلتِ عليها من مقابلتك مع "فينت سيرف"؟
كانت مقابلة رائعة وأتمنى أن ألتقي به يومًا ما وجهًا لوجه! تعلّمت أنّ كل ما يحدث حولنا له سبب، فبدون الحِزم التي تنتقل عبر الكابلات مثلاً لن نستطيع نقل رسالة أو صورة. كان لقائي بالسيد "فينت" مشجعًا للغاية. أخبرني بأنّه يعشق قراءة الكتب، وهي هواية أعشقها أنا أيضًا. وتعلّمتُ أنّ الشغف بأي مجال يقود دائمًا إلى إنجازات غير مسبوقة، سواءً لدى الصغار أو الكبار. ولكي تصبح شخصًا ناجحًا، يجب أن يكون لديك شغف بمجال معيّن، أيًا كان مستوى صعوبته أو تعقيده.
ما رأيكِ في كيفية استفادة الأطفال ضمن فئتك العمرية من الإنترنت في قراءة المزيد من الكتب؟
يساعد الإنترنت في نشر الكتب والمعرفة وكذلك في استكشاف مجالات لم يكن من السهل التعرّف عليها، فأنا مثلاً استعنتُ بالإنترنت لتحقيق هدفي وتأسيس دار Rainbow Chimney الخاصة بي للنشر والتوزيع. أصبح الإنترنت وسيلة التواصل الأساسية في هذا العصر ويساعدنا في إيصال المعلومات والرسائل.
هل ترَين الإنترنت أداة مفيدة أم ضارة؟
لكلّ شيء من حولنا إيجابيات وسلبيات، لكن سلامتنا تتوقّف على معرفتنا بهذه الإيجابيات والسلبيات. شرحت لي أمّي مرةً عن مفهوم الأمان على الإنترنت، عندها فهمتُ كل ما يتعلّق باستخدام الإنترنت سواءً كنت أستخدمه إلى جوارها أم بمفردي، وهو ما جنّبني التعرّض للمخاطر أو إيقاع الأذى بالآخرين. لذلك، أعتقد أنّ الإنترنت أداة رائعة يمكنها المساعدة في تحسين حياتنا. لم أعُد أحتاج إلى ركوب الطائرة لمعرفة كل ما يحدث حول العالم أو للتعرّف على الأشخاص والأماكن ومراسلة الآخرين، أو حتّى للحصول على دورات تدريبية كما أفعل الآن، فأنا أستخدم الإنترنت في دراسة علم الروبوتات وعلم الفيزياء.
هل يمكنكِ تعريف الذكاء الاصطناعي (AI) باختصار كي يتمكّن الأطفال في مثل سنكِ من فهمه؟
يهتم الذكاء الاصطناعي بتوجيه الروبوت لتنفيذ مهام معقّدة في وقت قصير جدًا مقارنةً بالوقت الطويل الذي يحتاجه الإنسان لتنفيذها. يمكن للذكاء الاصطناعي توفير الوقت والجهد، كما يمكنه مساعدة أصحاب الهمم في القراءة والكتابة والتحدث والتعبير عن مشاعرهم.
ما هو منتج Google المفضّل لديكِ ولماذا؟
أستخدم خدمات Google منذ إطلاق نشاطي التجاري. في البداية كنت أبحث على Google لاستكشاف معلومات جديدة. بعد ذلك، أسّستُ موقعي الإلكتروني Rainbow Chimney واستعنتُ بخدمة "إعلانات Google" لنشر الوعي بعلامتي التجارية. كما ساعدتني خدمات "إعلانات Google" وGoogle Merchant في نشر كتابي والإعلان عنه، حتّى أنّني دخلتُ موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأصغر شخص ينشر كتابًا بلغتين في سن 7 سنوات و360 يومًا. ساعدتني منتجات Google أيضًا في تخزين ملفاتي على Google Drive، وبالتالي لا أحتاج إلى حمل محرك أقراص ثابتة في كل مكان للوصول إلى ملفاتي أينما رحلت.
ما هي رسالتكِ إلى الأطفال في مثل سنّكِ من أصحاب الأفكار الإبداعية؟
يمكنكم تحقيق كل ما تريدونه إذا اجتهدتم في العمل عليه لأنّ النجاح لا يأتي إلا من داخلكم. قد تكون لديكم المهارات الكافية لكن عليكم استكشاف ما تحبّونه من خلال تجربة كل ما يلفت انتباهكم. فإذا أحببتم ما تفعلونه، لن تشعرون بالملل أو التعب من بناء مستقبل ناجح.
