التخطّي إلى المحتوى الرئيسي
مدوّنة

المواضيع - الذكاء الاصطناعي

Bard الآن باللغة العربية

الآن متاح باللغة العربية

لا يختلف اثنان على أنّ الإبداع البشري يحرّكه خيالنا الواسع وفضولنا المستمر نحو الاستكشاف والتقدّم. فالإنسان مبدع بالفطرة، من طفل صغير يبتكر لعبة لتسلية نفسه، إلى مجموعة أصدقاء يخطّطون لمغامرة شيّقة جديدة ، أو رجل أعمال يفكّر بإنشاء نشاط تجاري جديد. من هذا المنطلق جاء إطلاق Bard لمساعدتك في في تنمية الإبداع عبر تقديم أفكار جديدة، واستكشاف العالم عبر تحليل المواضيع من جوانب مختلفة، والتشجيع على الإنتاجية من خلال تلخيص المحتوى المتاح وتبسيط المفاهيم المعقدة. ولا يقتصر عمل Bard على الإجابة عن أسئلتك فحسب، بل بإمكانه أيضًا مساعدتك في التخطيط وبناء الأفكار. واليوم، يسعدنا الكشف عن أكبر عملية توسّع في Bard منذ إطلاقه. فهو يتوفّر الآن في أكثر من 40 لغة حول العالم، من ضمنها اللغة العربية.

واجهة الاستخدام لتجربة Bard تجاوب عن سؤال حول أهمية لوحة الموناليزا

تلخيص المحتوى المتعلق بلوحة الموناليزا

أداة Bard الآن متاحة باللغة العربية لأول مرة

يستند Bard إلى نموذج PaLM2 اللغوي الحديث من Google والمصمّم خصيصًا لفهم المعلومات بلغات عدّة. يستطيع Bard فهم الأسئلة بأكثر من 16 لهجة عربية، مثل المصرية والسعودية، ولكن يردّ دائمًا باستخدام اللغة العربية الفصحى. يستطيع Bard أيضًا فهم الطلبات التي تتضمن كلمات باللغة العربية ولغة أخرى بنفس الوقت (وهذا يعرف بالتناوب اللغوي)، كما أنّ واجهة المستخدم تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار.

واجهة استخدام Bard تعرض جواب عن كيفية إصلاح الدركسيون حيث فهمتها التجربة على أنها المقود

واجهة الاستخدام تدعم الكتابة من اليمين إلى اليسار - Bard يفهم كلمة "دركسيون" فرنسية الأصل

سؤال Bard عن أنواع التمور حيث كتب السؤال باللغة الإنجليزية وطلب أن يكون الجواب باللغة العربية

إمكانية طرح السؤال بلغة أخرى وطلب الرد باللغة العربية

تم أيضًا إضافة مجموعة من الميزات الجديدة إلى Bard لتسهيل استخدامه وتحسين أدائه بمختلف اللغات. ومن بين هذه الميزات:

  • الاستماع إلى الردود: من المعروف أنّ سماع النصوص بصوت عالٍ يساعدك أحيانًا على التدقيق في المحتوى بشكل أفضل من مجرّد قراءته. لهذا السبب، واعتبارًا من اليوم، أصبح بإمكانك الاستماع إلى ردود Bard لمساعدتك في التأكّد من كيفية لفظ كلمة معيّنة مثلاً أو لسماع قصيدة أو سيناريو. ما عليك سوى إدخال طلبك ثمّ النقر على رمز الصوت لسماع ردّ Bard. تتوفّر هذه الميزة الآن بأكثر من 40 لغة من ضمنها اللغة العربية.
الاستماع للردود

إمكانية الاستماع للردود

  • تثبيت المحادثات وتنظيمها وتعديلها: استجابةً لاقتراحات المستخدمين بتوفّر ميزة تتيح لهم العودة إلى طلبات سابقة أجروها، أضفنا طرقًا جديدة لتثبيت محادثاتك مع Bard وإعادة تسميتها. ستظهر لك الآن في الشريط الجانبي خيارات لتثبيت المحادثات الأخيرة وإعادة تسميتها واستئنافها. على سبيل المثال، إذا طلبت من Bard معلومة أو فكرة معيّنة، يمكنك إعادة الاطّلاع على ردّه متى شئت. تتوفّر هذه الميزة حاليًا بأكثر من 40 لغة من ضمنها العربية.
  • تصدير الرموز البرمجية إلى منصات أكثر: هناك إقبال مستمر على استخدام Bard لإنشاء الرموز البرمجية، لذلك أضفنا ميزة جديدة تتيح لك تصدير رموز Python إلى Replit وليس فقط إلى Google Colab. تتوفّر هذه الميزة حاليًا في أكثر من 40 لغة من ضمنها العربية.
تثبيت الردود

إمكانية تثبيت الردود

تصدير البرمجيات
  • مشاركة الردود مع الآخرين: لقد سهّلنا عليك مشاركة أجزاء من محادثات Bard أو المحادثة بأكملها مع شبكة معارفك، وذلك باستخدام روابط قابلة للمشاركة. تتوفّر هذه الميزة حاليًا في أكثر من 40 لغة من ضمنها العربية.
  • تعديل ردود Bard بسهولة: تتوفّر لك الآن 5 خيارات مختلفة لتعديل ردود Bard من حيث الأسلوب، وهي جعل الردود أكثر بساطة أو أطول أو أقصر أو أكثر احترافية أو أقل رسمية. على سبيل المثال، يمكنك الطلب من Bard أن يساعدك في كتابة إعلان لبيع كرسي عتيق، ثمّ استخدام قائمة الخيارات للطلب من Bard أن يكون الإعلان أقصر. تتوفّر هذه الميزة حاليًا للغة الإنجليزية فقط، على أن يتم إطلاقها لمزيد من اللغات قريبًا.
تعديل الإجابات
  • إضافة الصور في طلباتك: تشكّل الصور جزءًا أساسيًا من طريقة عمل مخيّلتنا. لهذا السبب أعلنا في مؤتمر I/O عن إضافة ميزات "عدسة Google" إلى Bard. فسواء أردت معرفة المزيد عن صورة معيّنة أو أردت أفكارًا لكتابة نص يتعلّق بالصورة، مثل رسالة شكر قصيرة حول هدية، ما عليك سوى تحميل الصورة عند كتابة طلبك وسيعمل Bard على تحليلها لمساعدتك. تتوفّر هذه الميزة حاليًا للغة الإنجليزية فقط، على أن يتم إطلاقها لمزيد من اللغات قريبًا.

ولقد حرصنا على التعاون بشكل مسبق مع الخبراء وصانعي السياسات والجهات التنظيمية في إدارة هذا التوسّع، تماشيًا مع نهجنا الجريء والمسؤول تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي إطار سعينا المستمر لتوفير Bard بمزيد من اللغات والبلدان، سنواصل التزامنا بمبادئ الذكاء الاصطناعي، مع الحرص على أخذ ملاحظات المستخدمين بعين الاعتبار واتّخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم وبياناتهم.

بعد أن سردنا الميزات والتحديثات الجديدة في Bard، ندعوك لبدء استخدام هذه الأداة التي لا تساعد في تحويل أفكارك إلى واقع فحسب، بل تتيح لك استكشاف أفكار جديدة كليًا أيضًا. للتجربة، يمكنك زيارة: https://bard.google.com/