التخطّي إلى المحتوى الرئيسي
مدوّنة

Google وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست): استثمار في أبحاث الذكاء الاصطناعي للمستقبل

صورة لباحثين في معمل
صورة لباحثين في معمل

يسرني أن أشارككم خبر تعاوننا مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي في المملكة وذلك من خلال دعم للباحثين قيمته 100,000 دولار أمريكي. نحن نؤمن أن رعاية المواهب المحلية والاستثمار في الأبحاث أمر ضروري لبناء نظام بيئي مزدهر للذكاء الاصطناعي.

هذا التعاون مع كاوست يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه. لقد وفرنا منحًا بحثية لعدد من أعضاء هيئة التدريس الموهوبين الذين يستكشفون موضوعات بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه المشاريع لديها القدرة على إحداث فرق حقيقي في مجالات مثل الرعاية الصحية وفهم اللغة والاستدامة والخصوصية والتعليم.

نحن نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير عالمنا نحو الأفضل. أطلقنا في أبريل 2024 تقرير عن الدور الهام الذي تلعبه جهود الحكومات والقطاع الخاص والوسط الأكاديمي والمجتمع المدني في خلق بيئة ذكاء اصطناعي أكثر شمولآً للجميع، خاصةً أهمية الباحثين الأكاديميين في تطوير الذكاء الاصطناعي وتمكين كوادر المستقبل.

تمثل جهود الباحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عمق الفرص والمواضيع المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مثلاً، يركز أحد المشاريع ، بقيادة البروفيسور برنارد غانم ، ر نماذج الذكاء الاصطناعي للحوسبة البصرية التي تتعلم باستمرار وتتكيف مع البيانات الجديدة بمرور الوقت. مشروع آخر، بقيادة البروفيسور طارق النافوري ، يهدف إلى إنشاء بنية تحتية لشبكة الهاتف المحمول أكثر مرونة وكفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يعمل الأستاذ المساعد محمد الحسيني على نماذج للذكاء الاصطناعي يمكنها فهم البيانات المرئية واللغوية عبر لغات وثقافات متنوعة. وهناك الكثير من المشاريع الحاليّة في كاوست.

من خلال دعم البحث في المملكة العربية السعودية ، نحن لا نستثمر فقط في مستقبل التكنولوجيا ولكن أيضًا في مستقبل المملكة وشعبها. نحن فخورون بالعمل مع كاوست لإطلاق العنان لإمكانيات الذكاء الاصطناعي وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.