رحلة YouTube Shorts في سنة
قبل سنة، طرحنا خدمة YouTube Shorts في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز مهمتنا المتمثلة في مساعدة جميع الأشخاص على التعبير عن آرائهم ومساعدة صناع المحتوى والفنانين في بناء قاعدتهم الجماهيرية من خلال فيديوهات قصيرة. تساهم خدمة Shorts في تمكين الجيل القادم من صناع المحتوى والفنانين الذي يفضّلون استخدام الأجهزة الجوّالة. وبينما لا نزال في بداية رحلتنا، تحقّق فيديوهات Shorts على مستوى العالم 30 مليار مشاهدة يوميًا، ويشاهد هذه الفيديوهات كل شهر 1.5 مليار مستخدم سجّل الدخول إلى حسابه.
بينما نواصل تطوير هذه التجربة مع صناع المحتوى والفنانين ومنتدياتهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي جميع أنحاء العالم، نريد مشاركة معلومات عن النتائج التي توصّلنا إليها حتى الآن وتسليط الضوء على بعض صناع المحتوى والفنانين الذين يستخدمون Shorts بطرق جديدة للوصول إلى الجماهير وتحقيق الربح على المنصة.
السماح لصناع المحتوى والفنانين بالتعبير عن آرائهم من خلال الفيديوهات القصيرة
عندما طرحنا خدمة Shorts، كنّا نعلم أنّنا نقدّم تنسيقًا جديدًا مهمًا على YouTube. ومنذ ذلك الحين، عملنا بجدّ على تطوير هذا المنتج ليتمكّن منشئو المحتوى والفنانون من الاستفادة إلى أقصى حد من منصة YouTube مهما كان تنسيق أو مدة الفيديوهات. فيما يلي ثلاث نتائج أساسية توصّلنا إليها حتى الآن ستساعدنا على تطوير المنتج بشكل إضافي:
- أدوات إنشاء المحتوى هي الأساس. يحتاج منشئو المحتوى والفنانون إلى أفضل الأدوات لإنشاء محتوى على الأجهزة الجوّالة بسهولة أثناء التنقل، وللتواصل مع المنتديات في الوقت الفعلي. في هذا الإطار، إنّ أدوات مزج الصوت والفيديو مثل الاقتصاص والدمج والشاشة الخضراء تساعد صناع المحتوى والفنانين في YouTube على إضفاء لمساتهم الخاصة على المحتوى الذي يحبونه من خلال أكبر مكتبة فيديوهات في العالم. تحقق هذه الأداة نتائج مبهرة. في شهر نيسان (أبريل) 2022، حصدت فيديوهات Shorts التي تضمّنت محتوًى من فيديوهات طويلة أكثر من 100 مليار مشاهدة. لا تزال أدوات الإنشاء مهمة جدًا في فيديوهات Shorts، ونتطلّع إلى تحسين هذه الأدوات وتوفير ميزات وتأثيرات جديدة لإضفاء طابع جذاب وحديث وممتع أكثر على فيديوهات Shorts.
2. يجب أن يتفاجأ المشاهدون ويفرحوا عند العثور على فيديوهات Shorts. لقد صمّمنا فيديوهات Shorts للمساعدة في إلهام منتدى المشاهدين وصناع المحتوى والفنانين والترفيه عنهم. وفي ظل نمو المنتج، سنحاول إيجاد طرق جديدة ومبتكرة يمكن للمشاهدين من خلالها العثور على المحتوى الذي يبحثون عنه لدى صناع المحتوى المفضّلين لديهم، كما نسعى إلى مفاجأتهم بفيديوهات Shorts لم يعرفوا أنّها ستكون مهمة بالنسبة لهم. من الآن فصاعدًا، سنركّز على تحسين خوارزمية اقتراح المحتوى، وسنقدّم طرقًا جديدة للوصول إلى المحتوى الرائج ومنتدى Shorts الأوسع نطاقًا على المنصة.
3. تزيد ميزة تحقيق الربح من حماسة صناع المحتوى والفنانين وتشجّعهم على تحقيق النجاح. YouTube هي منصة تتيح لصناع المحتوى والفنانين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحقيق الربح من خلال 6 طرق مختلفة بهدف تطوير أنشطة تجارية ناجحة. وتقدّم فيديوهات Shorts طريقة جديدة لإنشاء المحتوى ومشاهدته على YouTube، لذلك نحن نعيد النظر في مفهوم تحقيق الربح ومكافأة صناع المحتوى على الفيديوهات التي ينشئونها. كخطوة أولى، أطلقنا حول العالم "صندوق YouTube Shorts المالي" بقيمة 100 مليون دولار أمريكي. لقد سبق أن حصل آلاف صناع المحتوى والفنانين على دفعات من هذا الصندوق، مع العِلم أنّ أكثر من %40 من صناع المحتوى والفنانين الذين تلقّوا دفعة من الصندوق في السنة الماضية لم يكونوا مشتركين في "برنامج شركاء YouTube". نحن نختبر أشكال الإعلانات على فيديوهات Shorts، ونعمل على تطوير خطة طويلة الأمد تتيح لصناع المحتوى تحقيق الربح. سنشارك المزيد من المعلومات قريبًا.
المنتدى هو الأساس في تجربة منشئ المحتوى
إنّ توفير بيئة مفيدة وداعمة لصناع المحتوى والفنانين هو جزء أساسي من تجربة YouTube. ويساعد منتدى منشئي فيديوهات YouTube Shorts الذي تم إطلاقه مؤخرًا في تثقيف صناع فيديوهات Shorts وتشجيعهم وتعزيز وصولهم إلى الجماهير حول العالم. يوفّر المنتدى أيضًا فرصًا لصناع المحتوى لتوسيع نطاق وصولهم إلى الجماهير وتوجيههم بشأن فيديوهات Shorts، كما يساهم في رفع معنوياتهم ويتيح لهم تطوير قنواتهم وتعزيز تفاعلهم مع الجمهور وتحقيق النجاح.
تحديث "إحصاءات YouTube" لمواكبة التنسيقات الجديدة
تساعد البيانات والإحصاءات في إحصاءات YouTube صناع المحتوى والفنانين على وضع استراتيجية المحتوى المناسبة لهم. وبناءً على التجربة التي يعرفها منشئو المحتوى ويحبونها، طرحنا في فصل الربيع هذا تصميمًا جديدًا يسمح لصناع المحتوى بالاطّلاع على الإحصاءات وبيانات الأداء لأنواع محدّدة من تنسيقات الفيديو المختلفة: المحتوى المسجّل وأحداث البث المباشرة وفيديوهات Shorts. يتيح هذا التصميم الجديد لصناع المحتوى تخصيص استراتيجيات المحتوى وتحسينها بشكل أكثر فعالية ليستفيدوا إلى أقصى حد من المنصة على مستوى الأرباح والوصول إلى الجماهير.
تطوير منتج يناسب الفنانين والمحتوى الموسيقي
أصبح تحقيق النجاح أصعب من أي وقت مضى بالنسبة إلى الفنانين، لذلك نصمم منتجات مثل Shorts لنجعل YouTube المكان الأنسب ليتفاعل الفنانون مع معجبيهم ويطوّروا مسيرتهم الموسيقية المستدامة على المدى الطويل. من المهم أن تؤدي فيديوهات Shorts إلى مشاهدة الفيديوهات الطويلة، بحيث يساهم ذلك في بناء قاعدة أوسع من المعجبين. وعلى الرغم من مرور سنة واحدة فقط على إطلاق الخدمة، فهي تكتسب زخمًا متزايدًا. لقد لاحظنا أنّ فيديوهات Shorts توسِّع نطاق وصول الموسيقى إلى الجمهور على YouTube، وتساعد في تطوير مسيرة الفنانين. وتبيّن أنّ قنوات الفنانين وصناع المحتوى التي تحمّل فيديوهات Shorts وفيديوهات طويلة تحقق بشكل عام زيادة في وقت المشاهدة وأعداد المشتركين مقارنةً بالقنوات التي تحمّل فيديوهات طويلة فقط. نعتبر ذلك عامل تميّز وفرصة فريدة، باعتبارنا المنصة الوحيدة التي تتيح للفنانين وصناع المحتوى وضع استراتيجيات محتوى مناسبة لهم باستخدام جميع تنسيقات الفيديو المختلفة، فضلاً عن بناء منتدى وتحقيق الربح من مصادر متعددة.
تعرَّفوا على بعض صناع المحتوى المبدع على Shorts من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
● عزّة زعرور (الإمارات) – عزّة صانعة محتوى شغوفة على YouTube، قامت بإستخدام Shorts لتتمكن من الاستمرار في مشاركة قصصها مع متابعيها بعد ولادة طفلها. وعلى الرغم من أنها تصور فيديوهات طويلة أقل مما سبق، تمكّنت عزّة من زيادة أعداد المشتركين في قناتها بنسبة 43% من خلال Shorts. وتقول عزّة: "ساعدني YouTube Shorts على تقديم نوع جديد من المحتوى وزيادة أعداد المشتركين في قناتي".
● فطوم دبانة (الأردن) مع الإقبال المتزايد على الموسيقى الكورية في المنطقة، وجدت فاطمة أو "فطوم" كما يطلق عليها جمهورها، فرصتها للنجاح من خلال وضع لمستها الخاصة على من ثقافة الأغاني الكورية ومشاركتها مع جمهورها. قد كان شغفها هذا سببًا في مشاركتها في مسابقة permission to dance لفرقة BTS وYouTube. وتقول فاطمة: "ساعدني YouTube Shorts على تنمية قناتي بشكل أسرع والتفاعل مع فرقتي المفضلة BTS من خلال نشر الفيديوهات على مستوى العالم، وأنا شاكرة جدًا لـ YouTube Shorts على هذه الفرصة الرائعة ومساعدتي على النجاح في تحقيق حلمي في هذا المجال".
لقد شهدت خدمة Shorts سنة أولى رائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولا يسعنا الانتظار لنرى النجاح الذي سيحققه المنتدى باستخدام المنتج في السنة المقبلة.
