YouTube يُسلّط الضوء على قلب وروح الموسيقى في الشرق الأوسط
من النادر أن تجد آلة موسيقية تجسد الذكريات والثقافة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما تفعل آلة العود. وشعار YouTube اليوم يسلط الضوء على قلب وروح الموسيقى في المنطقة - العود من خلال مجتمع YouTube الذي يسعى إلى تعزيز هذه الآلة العريقة.
تحدثنا مع الفنان الذي صمم شعارالعود لـ YouTube وصانعات محتوى على YouTube، عزة زعرور و اسراء نبيل، ليشاركونا المزيد عن قيمة العود في حياتهم و التعبير الموسيقي الذي تقدمه هذه الآلة.
الإلهام وراء شعار YouTube:
أراد الفنان الكويتي أحمد الرفاعي أن يجعل آلة العود هي محور التركيز الرئيسي لعمله الفني وخاصة روح العود، واستلهم ذلك من كيفية العزف على العود بشكل مختلف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إن براعة العمل في صنع العود هي أكثر ما يجذب أحمد.
"أنا حقاً أحب براعة صناعة العود. بالإضافة إلى كونه آلة موسيقية، أنظر إليه كقطعة فنية. وأُقدِّر عملية صنعه وتنوع تصاميمه الفريدة من فنان لآخر.. تعكس هذه التصاميم أيضاً قليلاً من التاريخ الذي يُجسِّد ثقافات من جميع أنحاء المنطقة."
"أنا حقاً أحب براعة صناعة العود. بالإضافة إلى كونه آلة موسيقية، أنظر إليه كقطعة فنية.
مجتمع العود على YouTube:
بالنسبة لعزة زعرور، وهي صانعة محتوى على YouTube وعازفة للعود لديها أكثر من 3 ملايين مشترك، فإن العود "يجعلها تشعر وكأنها في وطنها أينما كانت"، وأن كونها امرأة في مجال يهيمن عليه الذكوركان جزءاً كبيراً من قرارها بتعلم العود. "من المعروف أن العود مجال يهيمن عليه الذكور، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى تعلم العود، لإبراز نجاح النساء في قدرتهن على عزف العود.".
يمتد هذا الارتباط الشخصي العميق مع العود إلى ما هو أبعد من أولئك الذين يعزفون على الآلة. إسراء نبيل هي صانعة محتوى على YouTube من أصول مصرية وسورية، نشأت وهي تستمع إلى جدها السوري يعزف على العود. بالنسبة لها، العود هو "شيء يُثير الحنين إلى طفولتي... لقد كان دائماً جزءاً من ثقافتي، لذلك أريد أن أتعلم المزيد عنه".
من المعروف أن العود مجال يهيمن عليه الذكور، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى تعلم العود، لإبراز نجاح النساء في قدرتهن على عزف العود.
لمساعدة المزيد من الأشخاص على معرفة المزيد عن العود، قمنا بتجميع قائمة تشغيل منتقاة تجمع بين الموسيقى التقليدية والمعاصرة. إليك بعض النقاط البارزة:
- لمحبي الكلاسيكيات: عزف عزة زعرور لأغنية "البنت الشلبية" للأيقونة الموسيقية، فيروز
- . تجمع هذه النسخة بين القديم والجديد، وستلقى صدى لدى جميع محبي الموسيقى.
- لعشاق التعلم والمعرفة: إسراء نبيل مُبدعة في دمج الفكاهة بالتعليم، حيث تُشارك حقائق غير معروفة عن العود لجعلها قريبة من قلوب الجماهير في كل مكان.
- للموسيقيين: يشارك رمسيس قسيس خبرته مع المشاهدين الراغبين في تعلم فن عزف العود من خلال أساليبه الجذابة.
- للحرفيين: هناك فن في صناعة العود المثالي، وتُفصِّل مقاطع فيديو منصور ذلك لأي شخص يطمح إلى صنع عوده الخاص.