مؤسسة بارجيل للفنون تطلق معرضًا افتراضيًا بمناسبة شهر تاريخ المرأة

في خطوةٍ تُمثّل احتفالًا فريدًا بتاريخ المرأة، قامت مؤسسة بارجيل للفنون، الرائدة في دعم الفن وإبراز الابتكارات في دولة الإمارات، بافتتاح معرض رقمي استثنائي على منصة "Google للفنون والثقافة". يقدّم هذا "المعرض الافتراضي" الجديد تجربةً رقميةً مُبتكرةً تأخذ الزوار في رحلةٍ ثلاثية الأبعاد عبر مساحاتٍ افتراضيةٍ، ما يمنح عشاق الفن فرصةً نادرة لاستكشاف تطور الفن التجريدي من خلال أعمال فناناتٍ رائدات، تحت سقفٍ رقميٍ واحد.
47 تحفة فنية تروي قصة إبداع المرأة وتظهر دورها في رسم ملامح الفن التجريدي خلال القرن العشرين، بدءًا من رائدات مثل عفت ناجي المصرية إلى فنانات معاصرات مثل نجاة مكّي الإماراتية. وقد استُخدِمت تقنية كاميرا الفنون العالية الجودة في تصوير العديد من هذه الأعمال ليتمكّن الزوار من التمعّن في أدق تفاصيلها.
بمجرد الدخول إلى المعرض، تظهر أمامكم اللوحة الهندسية الزرقاء "استكشاف الفضاء/الكون" (1973) للفنانة منحة حلمي، وهي تدمج بين طابع الفضاء والفن الإسلامي.
إلى يساركم، تظهر لوحة "طحالب زرقاء" (1968) للفنانة المغربية مليكة أڭزناي. هذا العمل الساحر، المستوحى من الحياة تحت الماء، يمثل بداية موتيف الطحالب الذي أصبح رمزًا لأسلوبها الفني.
تجسّد لوحة "مدينة 2" (1968) لأوغيت كالان رؤية فنية لمنظر طبيعي تجريدي بلمسة أنثوية. بفضل استخدام تقنية "كاميرا الفنون" (Art Camera)، يمكن للزوّار الآن تكبير الصورة لاستكشاف تفاصيل اللوحة عن قرب.
تُقدم الفنانة نجاة مكي في لوحتها "النافذة" (1987) تجريدات جريئة مستوحاة من الطبيعة والثقافة الإماراتية، ويظهر فيها تأثير الفن المصري بوضوح. رسومات شعار Google.
تعاونت منصة Google للفنون والثقافة من قبل مع مؤسسة بارجيل للفنون مع عرض أكثر من 400 لوحة فنية. يمكنكم رؤية المزيد من الأعمال الفنية لفنانات عربيات بأدقّ التفاصيل على موقع منصة Google للفنون والثقافة أو عبر التطبيق المتوفر على نظامي Android وiOS.