التخطّي إلى المحتوى الرئيسي
مدوّنة

المنتجات - YouTube

تعديل على إبداءات عدم الإعجاب على YouTube



نسعى في YouTube إلى توفير منصة تتيح لمنشئي المحتوى الذين لديهم قنوات من مختلف الأحجام والخلفيات إمكانية تحديد آرائهم ومشاركتها. وحرصًا منا على أن تكون منصة YouTube مكانًا يشجّع على التفاعلات المبنيّة على الاحترام بين المشاهدين ومنشئي المحتوى، قدّمنا عدّة ميزات وسياسات بهدف تحسين تجربتهم. وفي وقت سابق من هذا العام، أجرينا تجربة على الزر "لم يعجبني" لمعرفة ما إذا كانت التغييرات ستساعد في حماية منشئي المحتوى من التحرش، وما إذا كانت ستقلّل من هجمات النقر على الزر "لم يعجبني" الذي يستعين به المستخدمون لزيادة عدد إبداءات عدم الإعجاب على الفيديوهات الخاصة بمنشئ محتوى معيّن.

كجزء من هذه التجربة، بقي بإمكان المشاهدين رؤية الزر "لم يعجبني" واستخدامه. وبما أنّه لم يكن بإمكانهم الاطّلاع على عدد النقرات على هذا الزر، تبيّن لنا أنّه انخفض احتمال استهداف الزر "لم يعجبني" لزيادة هذا العدد. باختصار، أظهرت بيانات التجربة انخفاضًا في السلوك الهجومي الذي يتم من خلال النقر على الزر "لم يعجبني". وقد تواصل معنا مباشرةً أيضًا منشئو محتوى لديهم قنوات صغيرة ومنشئو محتوى مبتدئون وأعلمونا بأنّه يتم استهداف قنواتهم بشكل غير عادل من خلال هذا السلوك، وأكّدت التجربة التي أجريناها أنّ هذا السلوك يستهدف القنوات الصغيرة بنسبة أكبر.

استنادًا إلى النتائج التي توصّلنا إليها، نحن بصدد العمل على ضبط إعدادات عدد النقرات على الزر "لم يعجبني" على خاصة في YouTube، ولكننا لن نزيل هذا الزر. سنبدأ اليوم بتطبيق هذا التغيير بشكل تدريجي. 

التغييرات التي سيلاحظها منشئو المحتوى والمشاهدون اعتبارًا من اليوم 

سيبقى بإمكان منشئي المحتوى العثور على عدد النقرات الصحيح على الزر "لم يعجبني" في "استوديو YouTube" إلى جانب مقاييس حالية أخرى إذا أرادوا الاطّلاع على أداء المحتوى الخاص بهم.
سيبقى بإمكان المشاهدين إبداء عدم إعجابهم بالفيديوهات بهدف تحسين اقتراحات الفيديو لديهم ومشاركة الملاحظات بشكل خاص مع منشئي المحتوى. علمنا خلال تنفيذ التجربة أنّ بعض المستخدمين قد استندوا إلى عدد النقرات العلني على الزر "لم يعجبني" لتحديد ما إذا كانوا سيشاهدون الفيديو أم لا. نعلم أنّ رأيك قد يتعارض مع هذا القرار، إلا أنّنا نعتقد أنّ هذا القرار يصبّ في مصلحة المنصة. نريد إنشاء بيئة شاملة تضمن احترام الجميع وتوفّر لمنشئي المحتوى فرصة تحقيق النجاح والشعور بالأمان عند التعبير عن أنفسهم. تُعتبر هذه الخطوة إحدى الخطوات المتعددة التي سنتّخذها لمواصلة حماية منشئي المحتوى من التحرش. لم ينتهِ عملنا بعد، وسنواصل الاستثمار في هذا المجال.