التخطّي إلى المحتوى الرئيسي
مدوّنة

المشاهدون في السعودية والإمارات يختارون YouTube كمنصتهم المفضلة

رجل يرتدي قميصًا أسود وجينزًا يقف على خشبة المسرح بخلفية سوداء ومستطيل أحمر وزر تشغيل أبيض (شعار YouTube). على شاشة أخرى، كُتبت كلمة fandom باللون الأبيض مع دائرة حولها. ينظر الجمهور إلى المسرح

إن كان لديك منصة واحدة لتشاهدها خلال عام كامل فماذا ستكون؟ كان هذا السؤال جزءًا من استطلاع أجرته شركة Kantar في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فما هي النتائج؟

كشفنا عن رؤى جديدة حول كيفية تفاعل المشاهدين في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مع YouTube خلال فعالية YouTube Brandcast. ترسم النتائج صورة واضحة بأنّ YouTube ليس مجرد منصة يستمتع بها الناس، بل هي المنصة التي يختارها الأفراد فوق كل المنصات الأخرى. ومع ظهور زيادة مشاهدة التلفزيون المتصل (CTV)، فإننا نصل إلى المزيد من الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر تنسيقات متعددة، من مقاطع الفيديو القصيرة على الهاتف المحمول إلى الشاشة الفضية في غرفة المعيشة، أكثر من أي وقت مضى.

وصول YouTube للمشاهدين على جميع الشاشات من الهاتف إلى التلفاز

كشفت دراسة جديدة أجرتها شركة Kantar بعض الملاحظات المتعلقة بمنصة YouTube:

  • جمهور مخلص: عند سؤالهم عن المنصة الوحيدة التي قد يختارونها إذا اقتصر عليهم مشاهدة منصة واحدة فقط لعام كامل، اختار أغلبية المشاهدين من السعودية والإمارات منصة YouTube. وقد حصدت المنصة التفضيل ذاته عبر جميع الفئات العمرية، بما في ذلك جيل الألفية Z.
  • روابط قوية مع صناع المحتوى: أفاد 85٪ من المشاهدين في المملكة أنهم يشعرون بارتباط قوي مع صناع محتوى YouTube، مقارنةً مع المنصات الأخرى (78٪).
  • مشاهدة جماعية: أشار أكثر من 60٪ من المشاهدين في الإمارات عن استمتاعهم بمشاهدة YouTube مع العائلة والأصدقاء، مما يبرز دور المنصة في تعزيز الروابط الاجتماعية.
  • قدرة YouTube على جمع الناس معًا في مكان واحد.
  • امرأة تقف على مسرح خلفيته سوداء وعليه شعار YouTube وصور من الهاتف المتحرك من الأوليمبياد
  • رجل يرتدي قميصًا أسود وجينزًا يقف على خشبة المسرح بخلفية سوداء ومستطيل أحمر وزر تشغيل أبيض (شعار YouTube). على شاشة أخرى، كُتبت كلمة fandom باللون الأبيض مع دائرة حولها. ينظر الجمهور إلى المسرح
  • صورة رأس سيدة من الخلف وهي تحمل هاتف لتصوير المسرح عليه سيدة أخرى وشعار.  YouTube

استكشاف العلامات التجارية وشراء المنتجات

كما أوضحت دراسة Kantar تأثير YouTube على المستهلكين:

  • قوة الشراء: أكّد 86٪ من المشاهدين في المملكة و87٪ في الإمارات على دور YouTube الرئيسي في اتخاذ قرارات الشراء الخاصة بهم، متجاوزًا بذلك متوسط المنافسة.
  • اكتشاف العلامة التجارية: صرح 87٪ من مشاهدي الإمارات و79٪ من مشاهدي جيل الألفية Z في كلا الدولتين أنّ إعلانات YouTube تقدم لهم علامات تجارية ومنتجات جديدة بفعالية أكثر مقارنةً مع المنصات الأخرى.

"YouTube" على الشاشة الكبيرة

نشهد زيادة من مشاهدات YouTube على أجهزة التلفزيون المتصلة. في مايو 2024، وصلنا إلى:

  • أكثر من 12 مليون شخص فوق سن 18 عامًا في المملكة العربية السعودية على أجهزة التلفزيون المتصلة.
  • أكثر من 2.5 مليون شخص فوق سن 18 عامًا في الإمارات العربية المتحدة على أجهزة التلفزيون المتصلة.
  • 600 ألف شخص فوق سن 18 عامًا في قطر على أجهزة التلفزيون المتصلة.

يؤكد هذا موقف YouTube الفريد في قدرته على الوصول إلى المشاهدين بعدد من التنسيقات والشاشات - مما يسلط الضوء على كيفية تحول YouTube إلى مركز هام للترفيه والمعلومات في جميع أنحاء المنطقة.

ربط العلامات التجارية وصناع المحتوى:

يسعدنا أيضًا الإعلان عن الإطلاق التجريبي للإعلانات على المنصات الشريكة أو "partnership ads"، مما يفتح مجالاً جديدة للعلامات التجارية والمعلنين للتواصل مع جمهورهم بطريقة أقرب لأسلوب المحتوى الذي يشاهدونه. من خلال الإعلانات على المنصات الشريكة، يمكن للعلامات التجارية الربط بين محتوى صناع المحتوى بإعلانات Google الخاصة بهم على YouTube لتمكين فرص أكثر لنتائج أفضل. على سبيل المثال:

  • أصبح من الممكن إنشاء شرائح الجمهور المبنية على البيانات بناءً على مشاهدات فيديو صناع المحتوى.
  • يمكن للمعلنين أيضًا تجربة تنسيقات إعلانية جديدة، مثل تنسيق العلامة التجارية المشتركة من خلال حملات إعلانات زيادة الطلب أو DemandGen حيث يظهر شعار المعلن إلى جانب شعار قناة صانع المحتوى.

YouTube: مستقبل الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تؤكد هذه الأفكار على مكانة YouTube الفريدة متعددة التنسيقات والقنوات في مشهد الوسائط المتطور. نحن ملتزمون بتزويد المشاهدين بمحتوى جذاب وحلول إعلانية مبتكرة تربط العلامات التجارية بجمهورها بطرق هادفة ولا يمكننا الانتظار لنرى ما سيفعله مجتمعنا بعد ذلك!