الاستثمار في حماية رفاهية المراهقين الرقمية على YouTube
الاستثمار في حماية رفاهية المراهقين الرقمية على YouTube
يأتي المراهقون إلى YouTube للتعلّم، واستكشاف شغفهم، والتعبير عن أنفسهم. ونحن ندرك مسؤوليتنا في ضمان أن الوقت الذي يقضونه على المنصة مُستغلًا بشكل جيد. لذلك، إنّ منتجاتنا ومميزاتنا المخصصة للمراهقين تسترشد باللجنة الاستشارية للشباب والعائلة، وهي مجموعة من الخبراء المتخصصين في نمو الطفل، والإعلام الرقمي، والصحة النفسية، والتعلّم عبر الإنترنت.
واليوم، نودّ أن نشارككم بعض الميزات المحدثة، والتي استُلهمت مباشرة من خبراتهم:
ضمانات إضافية على ترتيب عرض مقاطع الفيديو للمراهقين: في العام الماضي، أطلقنا تحديثات بناءً على نتائج أبحاث عن مراحل نمو المراهقين وأثر المحتوى المستهلك عبر الإنترنت على رفاهيتهم. بالتعاون مع لجنتنا الاستشارية للشباب والعائلات، طورنا الضمانات من خلال تحديد فئات الفيديو التي تعتبر غير ضارة في مشاهدة واحدة، ولكنها قد تسبب مشكلة بالنسبة لبعض المراهقين إذا تم مشاهدتها بشكل متكرر. كما طورنا طرقًا لتفريق مشاهدة هذه الفيديوهات للمراهقين على مستوى العالم لمنع المشاهدة المتكررة. تم تطبيق هذه الضوابط في البداية على المحتوى الذي يصور العدوان الاجتماعي في شكل مشاجرات دون تواصل جسدي واعتداء، وعلى المحتوى الذي يقارن السمات الجسدية المثالية أو أنواع الأجسام.
نحن الآن نوسع النطاق لنشمل مجموعة أكبر من الموضوعات التي قد تسبب مشاكل عند مشاهدتها بشكل متكرر من قبل بعض المراهقين، بما في ذلك:
- نصائح مالية غير واقعية أو سيئة تستغل المراهقين الذين قد يكون لديهم مستوى منخفض من الثقافة المالية. ويشمل ذلك المحتوى الذي يعرض، على سبيل المثال، مخططات "الثراء السريع"، أو يقترح على المشاهدين شراء منتج معين يعلمك كيف تصبح غنيًا أو شراء تذاكر اليانصيب لتصبح أكثر ثراءً.
- المحتوى الذي يصور الجُنح والسلوكيات السلبية، مثل الغش في الاختبار، أو الكذب لتحقيق فائدة شخصية، أو المشاركة في المزح والحيل العامة التي تؤثر سلبًا على الآخرين، مثل إهانة العملاء في متجر أثناء التظاهر بالعمل هناك.
- المحتوى الذي يصور المراهقين على أنهم شرسون وخبيثون أو يشجعهم على السخرية من الآخرين، مثل استهداف الأشخاص في الأماكن العامة ممن لا يريدون التفاعل مع الناس أو السخرية من الآخرين بسبب فقرهم.
ونواصل تطبيق إرشادات المنتدى الخاصة بنا لإزالة المحتوى ومنع القاصرين من مشاهدة مقاطع الفيديو التي تخالف سياساتنا، بما في ذلك المتعلقة بعمليات الاحتيال وسلامة الأطفال والمضايقات والمزح الخطير.
تنبيهات للتذكير بوقت النوم وأخذ استراحة: يظهر الآن تذكيران على الشاشة بأكملها عبر مقاطع الفيديو القصيرة والطويلة لمساعدة المراهقين بشكل أفضل على إدارة وقت المشاهدة. ويتم تشغيلهما افتراضيًا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
- يمكن ضبط تذكير الاستراحة بتكرار محدد كتذكير بالتوقف عن مشاهدة مقاطع الفيديو، مع إعداد تشغيل افتراضي لحسابات المراهقين كل 60 دقيقة.
- يتم تشغيل تذكيرات وقت النوم في أوقات محددة لتشجيع المشاهدين على التوقف عن مشاهدة مقاطع الفيديو وموعد النوم. آخر التحديثات لدينا:
- تذكير جديد ينبه المراهق في حين اقتراب وقت نومه خلال 30 دقيقة.
- تذكير وقت النوم الافتراضي للمراهقين وهو من الساعة 10 مساءً حتى 6 صباحًا. يمكن للمراهق تعديل وقت البدء في النوم، إلا أنّ وقت الانتهاء المقترح سيكون بعد 8 ساعات.
تجربة YouTube الخاضعة للإشراف والمخصصة للمراهقين: تستخدم المزيد من العائلات التجربة الإشرافية التطوعية التي أطلقناها العام الماضي إذ أنها تمنح الوالدين والمراهقين إمكانية ربط الحسابات في مركز عائلة YouTube، حيث يوفر للآباء والأمهات رؤية متكاملة لنشاط قناة المراهقين، بما في ذلك عدد عمليات التحميل والتعليقات والاشتراكات وغيرها. يمكن للحسابات المرتبطة أيضًا تلقي إشعارات عبر البريد الإلكتروني حول نشاط القناة والوصول إلى نصائح وموارد تم إنشاؤها مع خبراء خارجيين لدعم المحادثات بين الوالدين والمراهقين حول إنشاء المحتوى المسؤول. هذا التحديث هو توسيع لتجربتنا الإشرافية الحالية لمرحلة ما قبل المراهقة.
جميع هذه التطويرات تبني على مجموعة من الميزات المتواجدة على YouTube لحماية المستخدمين الأصغر سنًا وتوفير ضوابط للوالدين، بدءًا من إطلاق YouTube Kids، وحتى الحماية المخصصة للسلامة والرفاهية الرقمية. تدعم مبادئنا الخاصة بالشباب والتي تعطي الأولوية للسلامة والرفاهية والخصوصية والصحة النفسية كل هذه الأنشطة والتطويرات المستمرة.
الكثير منا في YouTube هو أب أو أم، ونحن نتفهم الخيارات التي تواجهها العائلات فيما يتعلق بضمان رفاهية أحبائهم ووضع قواعد الرقمية الأساسية. هدفنا هو تمكين الوالدين بالأدوات اللازمة لتخصيص تجربة YouTube لأطفالهم، وتعزيز الاستكشاف الواثق والآمن لاهتماماتهم. سنواصل الاستثمار والتوسع في هذا العمل الحيوي.