التخطّي إلى المحتوى الرئيسي
مدوّنة

توسيع دعمنا للمراهقين على YouTube في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

صورة لموقع الآباء

نعلن اليوم عن طرح تدابير وقائية إضافية لاقتراحات المحتوى على المراهقين، والتي طورناها بمساعدة فريق من الخبراء المستقلين من اللجنة الاستشارية للشباب والعائلات المتخصصة في تنمية الأطفال والتعلم الرقمي والوسائط المخصصة للأطفال وغير ذلك.

كانت إحدى أهم مساهمات اللجنة الاستشارية على مر السنوات هي النصائح التي قدمتها إلى YouTube حول مراحل نمو المراهقين، خاصةً تأثير المحتوى الذي يستهلكه المراهقون على الإنترنت في صحتهم ورفاهيتهم. ومن أحد الجوانب المهمة هي أن المراهقين أكثر عرضة من الكبار لتكوين معتقدات سلبية عن أنفسهم عند تعرضهم بشكل متكرر لرسائل حول المعايير المثلى في المحتوى الذي يشاهدونه على الإنترنت.

نتيجة هذه الملاحظات، طورنا هذه التدابير الوقائية الإضافية لاقتراحات المحتوى في حين نواصل السماح للمراهقين باستكشاف المواضيع التي يحبونها. وبالتعاون مع اللجنة الاستشارية، استطعنا تحديد فئات المحتوى التي قد لا تكون ضارة، مثل فيديو فردي، ولكنها قد تسبب إشكالية لبعض المراهقين إذا شاهدوها بشكل متكرر. تتضمن هذه الفئات المحتوى الذي يقارن المزايا الجسدية ويقدم بعضها على أنها مثالية أكثر من غيرها، أو المحتوى الذي يصف مستويات لياقة أو أوزان أجسام محددة على أنها مثالية، والمحتوى الذي يعرض اعتداءات اجتماعية بصورة تخويف أو شجارات غير جسدية.

لذلك نعمل الآن على تقليل الاقتراحات المتكررة لفيديوهات متعلقة بهذه المواضيع للمراهقين في المنطقة وفي العالم بأسره. وكما اعتدنا، فإننا نواصل إنفاذ إرشادات المنتدى لدينا لإزالة المحتوى ومنع المراهقين من مشاهدة فيديوهات تتجاوز حدود سياساتنا، بما في ذلك سياسات سلامة الأطفال والاضطرابات الغذائية والتحرش.

طريقة تعاونية للإشراف على المراهقين على YouTube

يُعدّ YouTube مكانًا يتعلم فيه المراهقون ويستكشفون هواياتهم ويعبرون عن أنفسهم ويجدون مجتمعًا ينتمون إليه. ونحن ندرك أهمية دورنا في حياتهم، ونعمل منذ اليوم على تقديم تجربة جديدة على YouTube تمنح الأهل والمراهقين خيار ربط حساباتهم والحصول على إشعارات ونصائح مشتركة. تهدف هذه التجربة الجديدة إلى إعلام الأهالي بنشاط أولادهم المراهقين على قنوات YouTube ومساعدتهم في تشجيعهم وتقديم النصيحة لهم حول إنشاء المحتوى بمسؤولية.

نموذج لربط الحسابات

سيتمكن الأهالي والمراهقين قريبًا من ربط حساباتهم في مركز Family Centre الجديد، حيث سيحصلون على نصائح مشتركة حول نشاط أولادهم على قنوات YouTube، بما في ذلك عدد مرات التحميل والاشتراكات والتعليقات التي ينشئونها. وسيتلقى كل من الأهالي والمراهقين إشعارات استباقية بالبريد الإلكتروني في أوقات رئيسية، مثلاً عندما يحمّل الأولاد المراهقون فيديو أو يبدأون بثًا مباشرًا، وبذلك سيكون لديهم فرصة تقديم النصيحة حول إنشاء المحتوى بمسؤولية استنادًا إلى المراجع التي توفرها مؤسسة Common Sense Network التابعة لمنظمة Common Sense Media.

يستخدم منتجاتنا المخصصة للشباب، مثل YouTube Kids، أكثر من 100 مليون مشاهد مسجل الدخول وغير مسجل الدخول كل شهر على مستوى العالم. ويتم تطوير هذه المنتجات وفق إرشادات خبراء مستقلين. بالشراكة مع هؤلاء الخبراء والتزامًا بمبادئنا الخاصة بالشباب، صممنا هذه التجربة الجديدة التي تحترم استقلالية المراهقين من خلال منح الأهالي وأولادهم إمكانية التحكم المشترك والمراجع الجديدة التي تمكّن المراهقين من الحصول على المعلومات اللازمة ليكونوا مواطنين رقميين يتحلّون بالمسؤولية. وسنواصل التعاون مع الخبراء والأهالي في ظل توسعنا وتطويرنا لهذه التجربة.

نضم هذه الإضافات الجديدة إلى مجموعتنا الصارمة من السياسات والخدمات التي تحمي منتدانا كله وتوفر للمستخدمين مراجع موثوقة، بدءًا من مكافحة الكلام الذي يحض على الكراهية إلى التحديات الخطيرة التي تواجه YouTube Kids وتجاربنا الخاضعة للإشراف والتي تقدم مكتبات محتوى مختلفة للعديد من مستويات النضج، بالإضافة إلى توفير أدوات واسعة النطاق للعائلات من أجل إدارة مدة نظر أطفالهم إلى الشاشة.

الشراكة مع منظمات موثوقة لدعم رفاهية المراهقين على YouTube

ندعم في YouTube بشدة كل من العائلات والباحثين وصنّاع السياسات والشركات والخبراء الذين يتعاونون لتوحيد المعايير الخاصة باستخدام الشباب للإنترنت. ولذلك، نعمل مع منظمة الصحة العالمية لتطوير مراجع للجمهور العام وعلى مستوى المجال بخصوص المراهقين والرفاهية على الإنترنت.

في وقت سابق من هذا العام، قدّمنا الدعم لمنظمة الصحة العالمية والمجلة العلمية British Medical Journal في استضافة نقاش بين الخبراء لتطوير مبادئ إرشادية حول تحديد المحتوى المناسب لصحة المراهقين العقلية بمختلف مراحل نموهم، والنظر في استراتيجيات إيصال المعلومات المتوفرة في مراجع الصحة العقلية وغيرها إلى المراهقين على الإنترنت. يهدف التقرير الناتج عن هذا النقاش إلى تقديم معلومات تساعد صنّاع المحتوى والخدمات في تطوير مراجع للصحة العقلية حسب العمر، بالإضافة إلى تقديم نصائح للعائلات والمختصين التربويين يتمكنون من خلالها من التعرف على المحتوى المفيد المتعلق بالصحة العقلية.

يدعم كل هذا العمل خمسة مبادئ نلتزم بها عند تصميم الخدمات والميزات للأطفال والمراهقين، ولذلك نصب اهتمامنا على خصوصيتهم وسلامتهم ورفاهيتهم وصحتهم العقلية.

يعمل في YouTube على هذه المبادرات العديد من الأهالي أنفسهم، وندرك بشكل كبير الخيارات التي تواجهها العائلات عندما يتعلق الأمر برفاهية أحبائهم ووضع قواعد رقمية أساسية لحمايتهم. هدفنا هو تزويد الأهالي بالثقة ليساعدوا أطفالهم وأولادهم المراهقين في استكشاف اهتماماتهم والأدوات التي تمكّن العائلات من تخصيص تجاربهم على YouTube.

نحن فخورون بإضافتنا إلى العمل المهم المتعلق بتجارب الشباب والرفاهية الرقمية والصحة العقلية وغيرها من المواضيع التي سنعمل عليها في المستقبل.